اخر الاخبار

شرح ‏لعنة ‏يمير

هجوم العمالقة عمل فلسفي بحت ، لم يكن ابداً متمحور حول الحب والرومانسية الفارغة بل هو دراسة شاملة للمشاعر البشرية بشكلٍ عام ، الحب الذي اظهره الكاتب في النهاية لم يكن مجرد قصة حب وانتهت بل هي دراسة جيدة لهذه المشاعر تحديداً ، فهو اظهر نوعين من هذا الشعور ورمزهم بشخصيتين كانو هم عمودا القصة .

الأول وهو الحب الحقيقي والتي كانت تمثله ميكاسا ، الثاني وهو الحب الزائف والتي كانت تمثله يومير .

ويتضح أن الحب الزائف التي تمثله يومير ما هو الا مرض نفسي يسمى :

Stockholm syndrome : متلازمة ستوكهولم

وهي حالة تجعل من المخطوف يقع في حب الخاطف ، هذا المرض يتطابق تماماً مع حالة يومير بحكم انها عاشت طفولتها في عبودية و عاشت تخدم فقط الملك فريتز ، كان هذا هو الغرض من تصوير حب يومير للملك فريتز في النهاية .

في الفصل ١٢٢ ماضي يومير ، اظهر ايسياما تعلق يومير بالملك منذ اول لقاء رأته فيه في زفافه ، نظرتها له وكأنها كانت تكن له المشاعر ، ارادت ان تُحِب وتُحَب ، بعد تزوجها بالملك فريتز اعتقدت يومير انه تزوجها حباً فيها وليس طمعاً في قوتها ، كان من الطبيعي ان تُظهر هذا الحب السام للملك بحكم انها عاشت عمرها كله مجرد جارية فقط .

هذا يفسر السبب وراء تلقي يومير الرمح بدلاً من الملك وموتها بدلاً من شفاء نفسها عندما رأت نظرة الملك الغير مبالية تماماً لها ، هذه النظرة الغير مبالية جعلت من يومير تتخذ قرارها بالتسليم للموت بدلاً من الحياة ، ومع ذلك تمسكت في حبه حتى من بعد موتها ولكن تمسكها بحب الملك لم يكن شعورا حقيقيا ، وهنا يكمن المرض النفسي الذي ادى لتكون لعنة يومير .

بحكم انها كانت تعيش في مجتمع يقدس العبودية لم ترى قط الا الحب الزائف فقط ، لم ترى الا هذه النظرة الغير مبالية من السيد للعبد ، لذلك عندما رأت نفس السيناريو يحدث امامها مجدداً في لحظات ايرين الأخيرة رأت نظرة ميكاسا لأيرين والتي كانت عكس نظرة فريتز لها ، ادركت بالفعل ان هذا هو الحب الحقيقي في نظرها ، بل تعمقت بداخل مشاعر ميكاسا ورأت حبها لأيرين من البداية حتى النهاية والذي كان يؤدي الى صداع ميكاسا .

يومير تعلمت المشاعر الحقيقية من ثلاثي شيغانشينا ، تعلمت الحرية من ايرين ، تعلمت الحياة من ارمين ، تعلمت الحب من ميكاسا ، ثلاث قيم رائعة ادت لتحرر يومير من اللعنة .

المتعمق جيداً في هجوم العمالقة سيجد ان فلسفة الحب الذي سلط الكاتب الضوء عليها في النهاية هي ليست الا واحدة من فلسفاتٍ كثيرة تناولت دروساً قيمة ومهمة و لم تكن مجرد قصة تافهة عن الرومانسية .

سيجد انها ليست مجرد قصص عن الحب او قصص عن الخيانة او قصص عن المآسي او قصص عن الأحزان بل هي دراسة شاملة لكل هذه المشاعر تتناول دروساً وعبر لا يفهمها ولا يلتقطها الا المتعمق فيها .

سيعرف ان الهدف وراء اللعنة فلسفي وعميق عكس ما يصوره البعض على انه مجرد حب سطحي ، لعنة يومير هي اسقاط واضح على مقولة كيني : " الجميع عبدٌ لشيئٍ ما " .. وبالفعل يومير لم تكن فقط عبدة فعلياً عند الملك بل كانت ايضاً عبدة لمشاعرها التي حبستها ل ٢٠٠٠ سنة في عالم المسارات .

هجوم العمالقة اكبر بكثير من ان يكون مجرد قصص حب فارغة ورومانسية سطحية ، بل هو عمل فلسفي بحت تملؤه الدروس والعبر التي كُتبت لنستفيد بها وليس لكي نحولها لعلاقات رومانسية تافهة بين كل شخصية واخرى ونحولها لمعارك تافهة بين ال Ships .

( في البداية كان الجميع يدعي ان هجوم العمالقة يفتقر للرومانسية ، الحقيقة ان اتاك اهتم بالرومانسية " الحقيقية " ولم يتعامل معها بشكلٍ اباحي كما تفعل الكثير من الأعمال ، الملاحظ سيجد ان اتاك اهتم بجوهر الرومانسية وملأها بالدروس القيمة الفلسفية ، بينما تتعامل الكثير من الأعمال مع الرومانسية بشكلٍ سيئ افقدتها طعمها الحقيقي واصبح الكثير يعتقد ان الرومانسية قائمة على الشهوات فقط ، لن يلاحظ احد هذه الفلسفة العميقة الا المتعمق )

إرسال تعليق

3 تعليقات

  1. القلب الصامت كان هنا
    ملاحظة
    لن اعود الى إمبراطورية الانمي إلا بعد انقضاء خمس سنوات

    ردحذف
  2. مقال رائع
    أحسن ❤️

    ردحذف
  3. WynnBET usually posts them around 2-3pm, making them by far the quickest e-book to release traces. 1xbet If this continues, there's a clear benefit to half in} with WynnBET. In the next section, we’ll undergo each of our picks for the best sports betting apps individually, the identical as we did for our rundown of the best scores and odds apps to download. Jackpot Cash on line casino cell presents wonderful cell gaming providers with a formidable app. Such sites will present a comfortable recreation and guarantee a fast withdrawal of rewards. Gambling in the on line casino, properly as|in addition to} other options, are tailored for cell gadgets.

    ردحذف